96 % من أصحاب الفنادق يستثمرون في الابتكارات الحديثة
62 % يتوقعون أن تسود التجارب غير التلامسية خلال 2025
73 % من النزلاء يفضلون خيارات الخدمة الذاتية لتقليل الاحتكاك البشري
وتوقع تقرير صادر عن شركتي أوراكل وسكيفت، بعنوان «الضيافة في 2025: آلية ذكية وأكثر خصوصية»، طفرة في تكنولوجيا عدم التلامس التي تعيد الآن تشكيل صناعة الضيافة العالمية.
ووفقاً للتقرير، يفضل 73% من النزلاء خيارات الخدمة الذاتية لتقليل الاحتكاك البشري، بينما يستثمر 96% من أصحاب الفنادق في هذه الابتكارات، ويتوقع 62% منهم أن تسود التجارب غير التلامسية بالكامل خلال العام الجاري.
وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجيتها الأوسع لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وتثبيت مكانتها كمركز عالمي للسياحة.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها التي تدعمها الحكومة لتطبيق تقنية التعرف على الوجه بالتعاون مع الفنادق.
ويستخدم النظام بيانات بيومترية مشفرة تتوافق مع قوانين الأمن السيبراني لدولة الإمارات.
وفي نوفمبر 2024، قدم فندق جميرا القصر تقنيات «هابي سمارت سليب بادز» (Hapbee’s Smart Sleep Pads) و«ماترس توبرز» (Mattress Toppers) لتعزيز الاسترخاء، بالتعاون مع شركة «هابي تكنولوجيز» لإطلاق برنامج رقمي فريد لتعزيز النوم والسبا.
ومن المقرر أن تتوسع مبادرة «سليب كونسييرج» (Sleep Concierge) عبر مجموعة مختارة من فنادق جميرا حول العالم بحلول عام 2025، حيث تستخدم تقنية «هابي» الحاصلة على براءة اختراع لبث مركبات بيولوجية رقمياً مثل الكافيين والميلاتونين، ما يعزز الاسترخاء والنوم والتركيز والرفاهية دون الحاجة للبلع.
ويدعم جهاز RUCKUS H670، بتقنية واي فاي 7 مع أجهزة راديو مزدوجة لإنترنت الأشياء، الأقفال الذكية وأجهزة الاستشعار في الفنادق الفاخرة، ما يتيح البث عالي الكثافة وتكامل إنترنت الأشياء.
ويضاعف معدلات نقل البيانات مقارنة. كما يوفر نظاماً آلياً لتسجيل دخول الضيوف ولوحات تحكم مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتفرض هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات (TRA) سياسة إنترنت الأشياء التي تتطلب من المزودين تسجيل وتأمين بيانات الضيوف، خاصة بالنسبة للتحويلات عبر الحدود.
ويضمن الامتثال لهذه السياسات الثقة في أنظمة الضيافة الذكية، ويدعم معايير الأمن السيبراني لدولة الإمارات.
وتابع أجراوال: «في بلد مثل الإمارات، حيث تُقدر الخصوصية بشدة، يجب تقديم التخصيص دون الاعتماد على الكاميرات المتطفلة، وباستخدام تقنيات الاستشعار اللاسلكية غير المرئية».